كوبا أمريكا 2021- بطولة قسرية وسط كورونا وتمرد اللاعبين
المؤلف: عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@10.28.2025

                                                        
        تُعد النسخة السابعة والأربعون من بطولة كوبا أمريكا، والتي تُقام بشكل استثنائي ومليء بالظروف غير الاعتيادية، واحدة من أغرب النسخ في تاريخ هذا الحدث الرياضي العريق؛ فالبطولة تُنظم "قسرًا"، بقرار قضائي، في ظل معارضة واضحة من اللاعبين لإقامتها. وقد شهدت البطولة تقاذفًا لحق الاستضافة بين عدة دول، بدءًا بكولومبيا مرورًا بالأرجنتين، ووصولًا إلى البرازيل. بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت الأمور بسبب إصابات لاعبي المنتخبات بفيروس كورونا، فضلًا عن نظام البطولة الذي يُتيح الفرصة لعدد كبير من الفرق للتأهل من دور المجموعات إلى الدور ربع النهائي!
وقد تخلت بعض الشركات الراعية الكبرى، مثل شركة ماستركارد، عن دعم البطولة، وذلك عقب الاحتجاجات والرفض الذي شهدته كولومبيا والأرجنتين، الدولتان اللتان تم سحب حق الاستضافة منهما. وقد أثارت هذه الأحداث جدلاً واسعًا وخلافات عميقة الناتجة عن الارتفاع الملحوظ في معدل انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تشهدها كولومبيا.
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود، ينسحب الرعاة من البطولة، ويعلن اللاعبون تمردهم عليها، رافضين المشاركة فيها علنًا، ثم يرضخون في نهاية المطاف للمشاركة تحت ضغط الظروف.
إنه إصرار عجيب من قبل المنظمين على إقامة هذه البطولة، في تجاهل تام لصحة وسلامة اللاعبين، والجماهير، وكافة العاملين المشاركين في هذا الحدث الرياضي، والذين يُقدر عددهم بالآلاف.
وفي ظل وجود ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة، وحوالي 20 مليون حالة إصابة، تُعتبر البرازيل، الدولة المستضيفة، هي الأكثر تضررًا من جائحة كوفيد في قارة أمريكا اللاتينية، وتحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الوفيات، والمرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات والصعوبات، وافقت الحكومة البرازيلية على استضافة البطولة، وسط رفض شعبي ورفض رياضي من قبل اللاعبين البارزين.
المدن الأربع التي تستضيف مباريات البطولة تعاني أنظمتها الصحية من ضغط هائل، حيث تصل نسبة الإشغال في وحدات العناية المُركزة إلى مستويات مُقلقة تصل إلى 90%.
وبعد طول انتظار وترقب، انطلقت بطولة كوبا أمريكا، وذلك بعد أن أقرت المحكمة العليا في البرازيل عدم الموافقة على الطعون المُقدمة لوقف البطولة بسبب التفشي الواسع لجائحة كورونا.
وتشير التقارير المحلية والبيانات الرسمية إلى أن المحكمة العليا قد وافقت على إقامة البطولة، بحجة أن الأمر متروك للحكومة ورؤساء الولايات الـ 27 في البرازيل.
هذا القرار أثار موجة من الرفض والانتقادات اللاذعة من قبل قطاعات واسعة من المجتمع البرازيلي، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي يعاني بالفعل من ضغط شديد ونسبة إشغال عالية جدًا تصل إلى 90%.
أعلن لاعبو منتخب السامبا أيضًا رفضهم لإقامة البطولة في ظل هذه الظروف، وأصدروا بيانًا رسميًا جاء فيه: "نحن ضد تنظيم كوبا أمريكا، ولكننا لن نخذل المنتخب البرازيلي".
إن عشاق كرة القدم على موعد مع احتفالية كروية قارية أخرى، جنبًا إلى جنب مع بطولة يورو 2020، ولكن الفارق الجوهري هو أن بطولة كوبا أمريكا تُقام "قسرًا"، ودون رغبة أو موافقة من اللاعبين، والجماهير، والعديد من الجهات الأخرى الداعمة. إنها تُقام فقط بموافقة الحكومة البرازيلية والاتحاد القاري، حتى أن بعض الرعاة انسحبوا، والبعض الآخر يعيش حالة من الشك والقلق.
تبدو هذه البطولة فرصة ذهبية للأسطورة الحية ليونيل ميسي، لكسر نحس النهائيات الثلاث التي خسرها، واعتلاء منصة التتويج باللقب الذي طالما حلم به، وأين؟ في ملعب ماراكانا الشهير، الملعب الذي شهد خسارته لحلم حياته، لقب مونديال كأس العالم 2014، أمام المنتخب الألماني.
إنه أيضًا حلم يراود المنتخب الأرجنتيني بأكمله، الساعي إلى تحقيق لقبه الأول منذ فوز راقصي التانغو ببطولة كوبا أمريكا في عام 1993.
هذه البطولة القارية العريقة، والأقدم في العالم، والتي انطلقت في عام 1916، تُقام على أرض خمسة ملاعب برازيلية، بمشاركة عشرة منتخبات مقسمة على مجموعتين، ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
وقد تخلت بعض الشركات الراعية الكبرى، مثل شركة ماستركارد، عن دعم البطولة، وذلك عقب الاحتجاجات والرفض الذي شهدته كولومبيا والأرجنتين، الدولتان اللتان تم سحب حق الاستضافة منهما. وقد أثارت هذه الأحداث جدلاً واسعًا وخلافات عميقة الناتجة عن الارتفاع الملحوظ في معدل انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تشهدها كولومبيا.
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود، ينسحب الرعاة من البطولة، ويعلن اللاعبون تمردهم عليها، رافضين المشاركة فيها علنًا، ثم يرضخون في نهاية المطاف للمشاركة تحت ضغط الظروف.
إنه إصرار عجيب من قبل المنظمين على إقامة هذه البطولة، في تجاهل تام لصحة وسلامة اللاعبين، والجماهير، وكافة العاملين المشاركين في هذا الحدث الرياضي، والذين يُقدر عددهم بالآلاف.
وفي ظل وجود ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة، وحوالي 20 مليون حالة إصابة، تُعتبر البرازيل، الدولة المستضيفة، هي الأكثر تضررًا من جائحة كوفيد في قارة أمريكا اللاتينية، وتحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الوفيات، والمرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات والصعوبات، وافقت الحكومة البرازيلية على استضافة البطولة، وسط رفض شعبي ورفض رياضي من قبل اللاعبين البارزين.
المدن الأربع التي تستضيف مباريات البطولة تعاني أنظمتها الصحية من ضغط هائل، حيث تصل نسبة الإشغال في وحدات العناية المُركزة إلى مستويات مُقلقة تصل إلى 90%.
وبعد طول انتظار وترقب، انطلقت بطولة كوبا أمريكا، وذلك بعد أن أقرت المحكمة العليا في البرازيل عدم الموافقة على الطعون المُقدمة لوقف البطولة بسبب التفشي الواسع لجائحة كورونا.
وتشير التقارير المحلية والبيانات الرسمية إلى أن المحكمة العليا قد وافقت على إقامة البطولة، بحجة أن الأمر متروك للحكومة ورؤساء الولايات الـ 27 في البرازيل.
هذا القرار أثار موجة من الرفض والانتقادات اللاذعة من قبل قطاعات واسعة من المجتمع البرازيلي، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي يعاني بالفعل من ضغط شديد ونسبة إشغال عالية جدًا تصل إلى 90%.
أعلن لاعبو منتخب السامبا أيضًا رفضهم لإقامة البطولة في ظل هذه الظروف، وأصدروا بيانًا رسميًا جاء فيه: "نحن ضد تنظيم كوبا أمريكا، ولكننا لن نخذل المنتخب البرازيلي".
إن عشاق كرة القدم على موعد مع احتفالية كروية قارية أخرى، جنبًا إلى جنب مع بطولة يورو 2020، ولكن الفارق الجوهري هو أن بطولة كوبا أمريكا تُقام "قسرًا"، ودون رغبة أو موافقة من اللاعبين، والجماهير، والعديد من الجهات الأخرى الداعمة. إنها تُقام فقط بموافقة الحكومة البرازيلية والاتحاد القاري، حتى أن بعض الرعاة انسحبوا، والبعض الآخر يعيش حالة من الشك والقلق.
تبدو هذه البطولة فرصة ذهبية للأسطورة الحية ليونيل ميسي، لكسر نحس النهائيات الثلاث التي خسرها، واعتلاء منصة التتويج باللقب الذي طالما حلم به، وأين؟ في ملعب ماراكانا الشهير، الملعب الذي شهد خسارته لحلم حياته، لقب مونديال كأس العالم 2014، أمام المنتخب الألماني.
إنه أيضًا حلم يراود المنتخب الأرجنتيني بأكمله، الساعي إلى تحقيق لقبه الأول منذ فوز راقصي التانغو ببطولة كوبا أمريكا في عام 1993.
هذه البطولة القارية العريقة، والأقدم في العالم، والتي انطلقت في عام 1916، تُقام على أرض خمسة ملاعب برازيلية، بمشاركة عشرة منتخبات مقسمة على مجموعتين، ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
